موقع علاج


موقع ومدونة علاج يقدم مقالات في كافة مجالات الصحة العامة ، منتديات ، استشارات طبية ، اخبار طب وصحة ، البوم صور ، تحاليل و مختبرات ، تشريح جسم الانسان ، علم أمراض الدم ، الطب البديل , علاج , صحة

العقم

الأربعاء، ١٥ يوليو ٢٠٠٩ 0 التعليقات


الأسباب الأكثر شيوعا للعقم

يفشل عشرة أزواج من بين كل مائة في بريطانيا في تحقيق الحمل بعد انقضاء سنة واحدة من الجماع المنتظم غير المعاق بوسائل منع الحمل ، وهناك أسباب عديدة جدا للعقم أو الخصب المنخفض ؛ ولذلك سنتحدث هنا فقط عن الأسباب الأكثر شيوعا ، ومن بينها الإنتاج الخاطئ للبيضات أو المني والبنيات الشاذة للقناة التناسلية والعوامل النفسية كالإجهاد والقلق .

تحديد المشكلة

إذا لم تحملي خلال 12 شهرا من الجماع المنتظم يجب أن تراجعي الطبيب أنت وزوجك ، وسيدرس الطبيب أولا إذا كانت وتيرة الجماع مناسبة بدرجة كافية ، وإذا كان الجماع يتم في وقت مناسب للأيام الخصبة عند المرأة ، وإذا كنت تعانين من صعوبة نفسية أو جنسية تحتاج إلى علاج خاص .

الفحص الأول

يتمثل الفحص الأول للشريك الذكر بإجراء فحص مجهري للسائل المنوي ؛ لتحديد عدد البذور الصحية فيه ، حيث يساهم عدد كبير من العوامل في خفض عدد تلك البذور ، ومن بينها الإجهاد العاطفي ، والإرهاق في العمل ، والتعب ، والإفراط في شرب الكحول ، وارتفاع درجة الحرارة في الصفن ( وعاء الخصيتين ) ، وتعتبر دوالي الحبل المنوي السبب الغالب في انخفاض عدد البذور المنوية ، ويمكن تصحيح ذلك بعملية جراحية في نصف عدد الحالات التي تؤثر على درجة الخصب ، وفي بعض الحالات يمكن أن يؤدي العلاج بالهورمونات أو بالأدوية إلى إنتاج المني ، ولكن إذا لم توجد أية بذور في السائل المنوي ، يؤكد فحص عينة حية من النسيج الخصيوي ما إذا كان الجسم ينتج هذه البذور المنوية أم لا ، ويمكن إجراء عملية جراحية لفتح أي انسداد في مسالك المني ، ولكن لا يمكن القيام بشيء عندما يكون عدد البذور في السائل المنوي قليلا جدا أو عندما تكون البذور نفسها غير طبيعية .

الفحص الثاني

إذا كان إنتاج المني والقذف طبيعيين يتوجه الفحص الثاني نحو التأكد من أن الجهاز التناسلي عند الأنثى يعمل بصورة طبيعية ، حيث يجب أن ينتج هذا الجهاز بويضات لتحمل المرأة وتحدث عملية التبييض ، أي تلقيح البويضة التي أطلقها أحد المبيضين خلال سيرها البطيء داخل قناة فالوب ، وهذا يستغرق عادة حوالي 14 يوما ، بعد عملية التبييض ينتج المبيض هورمون البروجيستيرون الذي يغير تماسك قوام المخاط في عنق الرحم وبطانة الرحم . لهذا السبب يأخذ الطبيب عينات من مخاط عنق الرحم وعينة حية من نسيج بطانة الرحم للتأكد من حصول التبييض عند المرأة .
وقد يطلب الطبيب من المرأة تسجيل درجة حرارة جسمها كل صباح ؛ وذلك لأن ارتفاعا طفيفا في درجة حرارة الجسم ( حوالي نصف درجة مئوية ) يحدث مباشرة بعد التبييض ، ومن خلال هذا التسجيل تتمكن المرأة من معرفة فترة الخصب لديها ، وبالتالي تمارس الجماع مع زوجها بهدف الحمل ، وغالبا ما يطلب الطبيب من الزوجين الامتناع عن الجماع لبضعة أيام قبل بداية الأيام الأكثر خصبا عند المرأة ؛ وذلك للسماح بتجمع المني عند الرجل مما يعزز درجة الخصب عنده .

عدم حدوث تبييض عند المرأة

في حالة عدم حدوث تبييض عند المرأة ؛ بسبب عدم إطلاق الغدة النخامية والملهاد للهرمونات الحافزة للتبييض ، يمكن لأحد ( أدوية الإخصاب الهورمونية ) حث هذه الغدد على العمل ، ويصف الأطباء هذه الأدوية القوية الفعالة في ظروف محددة وبموجب تعليمات خاصة تهدف إلى منع الحمل المتعدد ، وبما أن الإخصاب يحصل في قناتي فالوب ، يجب أن تظلا غير مسدودتين أمام تحرك البيضة الخصبة نحو الرحم ، والانضواء في جداره ، ومن المحتمل أن تسبب الالتهابات الحوضية السابقة وجود ندوب في هاتين القناتين وانسدادهما ، الأمر الذي قد يمنع حصول الحمل ، وقد يجرى للمرأة فحص خاص يعرف بتصوير نفير الرحم بحثا عن وجود هذه المشكلة ، ويمكن إزالة الانسدادات الأنبوبية بعملية جراحية ، وأما إذا كانت إزالتها غير ممكنة فيصبح الإخصاب في الأنبوب هو الحل ، ومن هذه الطريقة تؤخذ بويضة ناضجة من رحم المرأة وتخصب بمني الزوج في المختبر .
وبعد أن تصبح البويضة مخصبة تعاد إلى رحم المرأة حيث تنمو بطريقة طبيعية .


التلقيح الصناعي

إذا كانت مشكلة الإخصاب عند الزوجين غير قابلة للحل يتوفر لهما إمكانية التلقيح الصناعي في هذا الإجراء تدخل المرأة بنفسها المني إلى عنق رحمها بواسطة أداة خاصة أو تدخله مباشرة في الرحم .
وإذا كان مني الرجل خصبا ولكن الحمل لا يتم بسبب الصعوبة في الانتصاب أو القذف المبكر ، تستطيع المرأة أن تدخل المني بنفسها في قناة الرحم .
وإذا كان عدد البذور المنوية في مني الرجل قليلا يمكن تركيزها وإدخالها وفق هذا الأسلوب نفسه .
وأحيانا تتأثر درجة الخصب عند الرجل ؛ بسبب الحساسية المفرطة لمنيته تجاه حموضة مهبل المرأة ، فإذا كان الأمر كذلك يطلق المني مباشرة على داخل الرحم .




يشكل انسداد النفيرين – او الانبوبين – احد اهم اسباب العقم عند المرأة ، وهو المرض الاكثر شيوعا بين النساء المصابات بالعقم . فقد دلت الاحصاءات ان حوالي 50-60% من النساء اللواتي يعالجن من العقم يشكين من انسداد في الانابيب الرحمية سببه الالتهابات المزمنة على اختلاف مصادرها ، وهو يكلف الانسانية جهودا مادية باهظة .

إن الامراض الشائعة و المنتشرة ، كالامراض الزهرية على انواعها ، و السل ، و امراض الحمى الباطنية ، و التهابات الزائدة الدودية ، و امراض العدوى الانتقالية في سن الطفولة ، كل هذه الامراض اذا لم تعالج معالجة صحية و فعالة ، تجتاح جرثومتها غشاء النفيرين الداخلي ، الرقيق النحيف للغاية ، فتجعله يلتهب و يتضخم ، و يعقب هذا التضخم آلام شديدة و حمى في الجسد . بعد ذلك تتشكل في النفيرين التصاقات و جيوب من السائل الدموي او القيح الذي يسبب بمرور الزمن ، ندوبا تضيّق الاغشية و تشوه بشرتها ، و تزيل الاهداب الناعمة التي تغطي باطن النفيرين ، و التي من شأنها مساعدة البويضة على عبور النفيرين و الجسر المعلق بين الرحم و المبيض ، الذي كان مركز التقاء البويضة بالحيوان المنوي و قد غدا مجرد عضلة هزيلة يستحيل دخول البويضة و المني اليه لأن لا ثقب فيه و لا ممر ، و بذلك تصبح المرأة المصابة عاقر .

اذا لم تراع ، في الاجهاض الشروط الصحية ، وقواعد التعقيم اللازمة ، يصبح سببا من اهم اسباب العقم . فعلى أثر الاجهاض الملوث ، و مضاعفات الولادة الملوثة و حميات النفاس ، تنتشر الجراثيم في المسالك التناسلية و تسبب فيها التقرحات و الالتصاقات ، و بالتالي انسداد الانابيب الرحمية ، ناهيك عن اعتلال صحة المرأة و تعرضها للانتكاس .

يجب الاعتراف بأن علاج هذا النوع من العقم هو الاكثر صعوبة و تعقيدا من غيره ، و يتطلب من الطبيب الاخصائي مهارة فائقة و معرفة عميقة و دقيقة لمجريات الامور . و تكون المعالجة إما بالادوية او بالجراحة المجهرية ، لكن تبقى الجراحة المجهرية – او الجراحة بالمنظار – كما دلت التجارب ، هي سيدة الموقف نظراً للالتصاقات و الانسدادات التي يولدها الالتهاب . و بالطبع فإن لكل حالة من الحالات معالجة خاصة بها حسب نوع الانسداد و مشكلاته .
فالانسداد يمكن ان يصيب انبوبا واحدا او الانبوبين معا ، او يكون كاملا او جزئيا . ولعل من اصعب الحالات تلك التي يصاب فيها بالانسداد الجزء النصفي من الانبوب المتصل بالرحم ، اما اذا كان الانسداد كاملا في النفيرين فيكون العلاج مستحيلا . و اذا كان النفيران مسدودين في طرفهما القريب من المبيض ، فإن باستطاعة الجراح فتح الاقسام المسدودة او إعادة زرع الجزء السالك في الرحم ، و كذلك تحرير المبيض مما تعلق به من التصاقات ، و اصلاح انحراف الرحم ، و قطع الانسجة الزائدة ، و تحرير الندوب ، ولكل حالة من الحالات جراحتها ، و لكن انسداد علاجه ، و لكن لتحديد الدواء يجب قبل كل شئ تشخيص الداء .

و في هذا المجال علينا ان لا ننسى المعالجة بأشعة الليزر التي بدأت تشق طريقها بنجاح في السنوات الاخيرة .



يقع البظر في مقدمة الاعضاء التناسيلة الخارجية وفوق فتحة البول ، وهذا العضو هو الأكثر حساسية وتهيجاً لدى المرأة .
شكله وتركيبه يشبهان شكل وتركيب حشفة القضيب عند الرجل .
يفرز البظر مادة دهنية عند التهيج ، وقد رُكّب من أنسجة انتصابية تمتليء بالدم وقت الهياج الجنسي فيتصلب ويحمر ويتنفخ إلى درجة تجعله يخرج من مخبئه ، وذلك عائد إلى أن تركيب جهاز الجنين التناسلي متشابه بين الجنسين ، ولكن في الاسبوع الرابع يبدأ تبلور القضيب عند الذكر ويبقى الجهاز على ما هو عليه عند الانثى في شكله الخارجي .

هذا الكم من النهايات العصبية في البظر يجعله حساساً جداً ومصدر اثارة عالية . ولعل سر التكوين البدني وجد له غطاء جلدياً ناعماً حتى يختبيء تحته من أجل أن يخفف احتكاكه واثارته التي قد تصل إلى درجة اللسعة الكهربائية ، مما يجعل الكثيرات لا يطقن المداعبة في البظر لأنها تولد لهن إحساساً غير مريح .

يختلف البظر من حيث الشكل والحجم والموقع من فتاة إلى أخرى ، وهذا الاحتلاف ليس له علاقة بالنشوة والاخصاب ، مما يعني أن كبر حجم البظر أو صغره لا يعني أن هذه المرأة تشعر بالجنس أكثر أو أقل من تلك ، بل يعد ذلك من خصائص التكوين .

إن وظيفة البظر هي الاثارة والنشوة الجنسية ، والبظر المنتصب أطول مرة ونصف من طوله مرتخياً .

ثمة افراز دهني ابيض اللون ينضح بين ثنايا الجلد البظري الذي يغطي البظر ، قد يتجمد أو يتصلب ويتحول إلى قشور رقيقة بيضاء اللون متراكمة إذا لم تعتني الفتاة أو المرأة بنظافتها اليومية وازالته باستمرار .

الدهن البظري هو السبب الاساسي في الرائحة الخاصة القوية ، والفريدة من نوعها ، التي تصدر عن أعضاء المرأة التناسلية .
إذا تراكمت الافرازات الدهنية في جوار البظر ولم تتم إزالتها لعدم النظافة فإنها تتخمر بسرعة وتصبح رائحتها نتنة تثير الاشمئزاز ، وهذا بدوره قد يسبب للفتاة التهابات وحساسية سطحية مؤلمة ومثيرة للحكاك . لذلك ، يجب الحرص على ازالة هذه الافرازات بالسرعة القصوى ، وننصح الفتاة التي تغسل سائر اجزاء جسمها ولا تعني بهذا الجزء بألا تخاف من لذلك .


منطقة العانة -أو هضبة فينوس كما يسميها اليونانيون القدامى- هي منطقة ملساء يظهر عليها الشعر بعد البلوغ ، وتوجد في طياتها طبقات من الشحم تختلف كمياتها من امرأة إلى أخرى ، كما أن الشعر الذي يكسو العانة تختلف كميته من امرأة الى اخرى .

البعض يستحسن شعر العانة ويرغب به ، ويرى فيه أمراً مثيراً ، والبعض الآخر لا يفضله وينفر منه .

العانة مملوءة بالنهايات العصبية مما يسبب عند لمسها شعوراً بالدغدغة .



الشفرتان الخارجيتان هما بمثابة البوابة لفرج المرأة ، يغطيان مدخل الكهف ويمتدان من العانة إلى الداخل ، وينتهيان بالشفرين الصغيرين .
يكسو الشفران الكبيران شعر ذو لون أغمق من شعر الفخذ والعنة ، وفيها شعيرات دموية ونهايات عصبية تسبب عند لمسهما أو تحريكهما احساساً بالمتعة ، مما يدفع ببعض الفتيات إلى لبس السراويل الضيقة من أجل الإثارة .
الشفرتان الخارجيتان يتعرضان للجفاف ، لذلك يحتاجان دائماً لشيء من الدهون الخارجية مثل باقي أنحاء الجسم .



وصف المهبل :

هو قناة عضلية تمتد من فتحة المهبل إلى أعلى في داخل الجسم باتجاه الظهر ويبلغ طولها من 7 إلى 12 سم .
يتألف جدار المهبل من طبقة عضلية يكسوه غشاء مخاطي من الداخل يتصل بالرحم ، وهو يشبه جدار الفم لكنه أطرى .
يتمدد المهبل ويتقلص مثل الامعاء إلى درجة أنه يسمح بخروج رأس الطفل عبره عند الولادة .

افرازات المهبل الطبيعية :

الإفرازات المهبلية هي إحدى المشكلات التي تعاني منها النساء والفتيات ، وتسبب لهن ضيقاً وحرجاً شديدين ، إما بسبب غزارتها أو بسبب رائحتها ، وهي معروفة وشائعة لدى أكثر من 60% من الاناث .

وتتكون هذه الافرازات بشكل رئيسي من :

- الزلال الرحمي : هو كناية عن سائل عادي أبيض اللون ، مخاطي ، لزج ، قابل للتمدد ، يشبه زلال البيض تماماً ، ليس له رائحة ، يترك على الاقمشة بقعاً يسهل غسلها .
هذا السيلان هو مفرز طبيعي يظهر بنتيجة تأثير الهرمونات الانثوية في المبيض ، ويرافق عادة زمن الاباضة ، ويدل دلالة واضحة على أن البويضة أصبحت جاهزة للانطلاق ، وإذا نقصت هذه المادة ، أو اصبحت معدومة في كنف الرحم ، دل ذلك على أن الإباضة لم تحدث أو أنها حدثت بصعوبة فائقة .
إن قابلية المخاط للتمدد والانمغاط تعد شرطاً أساسياً من شروط استعداد المرأة للحمل والانجاب .

- الحامض اللبني : يكون المهبل عادة رطباً بفعل مادة حليبية تنضح باستمرار من الاوعية الدموية والليمفاوية التي تغذي جداره بغزارة .
تحتوي هذه المادة على " الحامض اللبني " وتختلف نسبته فيها باختلاف التغيرات التي تحدث خلال الدورة الشهرية عند الأنثى . وله أهمية كبيرة لأن الخلايا المنوية التي يفرزها الرجل عند الممارسة الجنسية تستطيع الاحتفاظ بنشاطها وحيويتها إذا وجدت في محلول خفيف الحموضة ، وتهلك بسهولة إذا اشتدت الحموضة ، كما أن هناك دراسات تشير إلى تأثير نسبة الحموضة المهبلية على تحديد جنس الجنين مولود المستقبل .

كذلك يحتوي الحامض اللبني على نوع من الجراثيم غير الضارة التي من شأنها مقاومة الجراثيم الغريبة والدخيلة المتأتية من الخارج عبر ثقب الغشاء وتقضي عليها . وإذا فُقد الحامض اللبني من المهبل ، أو انخفض بصورة شديدة جداً ، يسهل اجتياح الجراثيم وتصب المرأة بالتهابات مهبلية . لذلك يحرص الطبيب على معالجة هذا الوضع بزيادة نسبة حموضة المهبل بالأدوية أو الحقن المهبلية المركبة .

قد ينعدم الترطيب المهبلي أو يتوقف نتيجة ظروف كثيرة منها الاختلال الهرموني ، كالذي يحدث في سن انقطاع الحيض ، أو نتيجة تناول ادوية معينة ، ولكل ظاهرة من هذه الظواهر علاجها .

إن التهابات المهبل لا تحدث بالضرورة نتيجة عدوى زهرية فقط ، بل نتيجة اسباب كثيرة مختلفة منها اختلال التوازن الهرموني أو الوسط الكيماوي أو وجود جسم غريب ، أو عندما تكون نسبة السكريات والكربوهيدرات عالية كالتي تحدث في فترة الحمل ، أو خلال تناول حبوب منع الحمل .

في بعض الحالات قد تزداد كمية هذه الافرازات في جميع حالات الهياج والشبق الجنسي ، وفي فصل الربيع ، فصل الازاهر والحب والتفتح .

وتزداد كمية الافرازات الطبيعية من المهبل عند النساء اللواتي تسوء صحتهن بسبب فقر الدم ، فيصبح ارتشاح الاوعية الدموية واللمفاوية التي تغذي المسالك البولية عنهن أكثر سهولة .

ويمكن للافرازات المهبلية أن تظهر بشكل مكثف بسبب وجود اجسام غريبة في المهبل لسبب من الاسباب ، وكذلك بسبب وجود اللولب المانع للحمل في الرحم ، وبمجرد نزعه تتوقف هذه الافرازات المهبليه .




هناك الكثير من الاسباب التي تؤدي إلى الفشل في مثل هذه الليلة مثل :

- شعور الزوجين بالخوف والقلق والاضطراب في أول تجربة زواج
- التعب والإجهاد الشديد نتيجة لطقوس الزواج من فرح وخلافه
- الشعور بالحرج الشديد من ممارسة الجنس
- الخوف والقلق من حدوث سرعة القذف
- قلة النظافة الشخصية . إن الاهتمام بالنظافة الشخصية أمر في غاية الأهمية من أجل إثراء العلاقة الزوجية بين الزوجين خاصة في ليلة الدخلة لأنها سوف تعطي للزوجة فكرة طيبة عن مدى إهتمام زوجها بنظافته البدنية . وتنصب هذه النظافة الشخصية بالاعتناء بالمظهر العام مع الاهتمام باستخدام الطيب والعطور ، ونظافة الفم والأسنان تأتي على رأس هذه الأولويات
- التدخين ، حيث أن انبعاث رائحة الدخان الكريهة من فم الزوج وسوء حالة أسنانه يؤذيان الزوجة ، كما أن معاناتها سوف تتضاعف إذا كانت تعاني من حساسية في الجهاز التنفسي
- السمنة . إن زيادة الوزن تؤدي إلى تدهور حالة الشخص من الناحية الجنسية والانجابية مع فقدان الرغبة الجنسية نتيجة لزيادة هرمون الاستروجين الانثوي عند بعض الرجال ، ومن ناحية أخرى فالمضاجعة الجنسية تحتاج إلى سهولة في الحركة وجهود شديد ، وهذا ما يفتقده الشخص السمين
- غياب مقدمات الجماع . إن نجاح العملية الجنسية يأتي من خلال تطوير المشاعر والأحاسيس تطويراً شاملاً والارتقاء بها إلى درجة تمكّن الطرفين من إتمام عملية المضاجعة بشكل مرضي
- زواج المصلحة من أجل تحقيق مكسب مادي أو مركز اجتماعي معين . مثلاً ، الزوج الذي يعمل عند والد زوجته يبذل قصارى جهده من أجل إرضاء زوجته حتى يناله الرضا السامي من قبل والد زوجته ، وقد ينعكس هذا سلباً على كفاءته الجنسية فيصاب بالضعف الجنسي النفسي أو سرعة القذف وقد يفشل في هذه الليلة
- غياب عنصري المودة والرحمة بين الزوجين . إن الزواج المبني على الحب والتسامح والمودة والرحمة بين الزوجين يتيح للزوجين في ليلة الدخلة الشعور بالكثير من الراحة والهدوء والمتعة والجو الحالم . أما إذا اعتبر الزواج كصفقة تجارية أو علاقة عمل يبحث كل واحد منهما فيه عن الربح والخسارة ، فسوف يكون مصيره الفشل
- قلة الافرازات الذاتية التي ترطب المهبل ، بسبب عدم استجابة الزوجة للملاطفة أو المداعبة وهذا قد ينتج عن فشل الزوج في تجهيز زوجته لحدوث هذا الافراز أو نتيجة لعدم وجود افرازات أصلاً . يمكن للزوجة أن تستخدم بعض المزلقات أو الجلي أو الدهانات الخاصة بشكل مؤقت لتخطي هذه المشكلة
- سيطرة الأم على ابنتها يدخل الزوجة في مواجهة مع زوجها في أول يوم للزواج
- الخوف من انتقال الامراض الجنسية . إن إصابة الزوج بالامراض الجنسية نتيجة لعلاقات جنسية محرمة قبل الزواج تجعله في خوف وقلق من عدم قدرته على إسعاد زوجته جنسياً مما يؤدي إلى إصابته بالضعف الجنسي أو القذف السريع من جهة ، ومن الجهة الأخرى الخوف الشديد من إصابة زوجته ببعض هذه الأمراض الجنسية المعدية والتي قد تؤثر على كفاءتها الإنجابية أو تنتقل إلى أطفالها في المستقبل
- اعتبار الممارسات الجنسية نوع من الانحطاط وقلة الادب
- الخوف من الاصابة بالضعف الجنسي والاجهاد نتيجة لممارسة الجنس
- اعتبار أن السائل المنوي إكسير الحياة ومن ثم يجب الاحتفاظ به وعدم التفريط فيه إلا في حالة الإنجاب فقط
- الضعف الجنسي الأولي وهو ما يعني أن هذا الشخص لم يحدث له انتصاب من قبل
- الزوج المنحرف والذي له علاقات جنسية متعددة ويخشى إصابة زوجته بمرض جنسي خطير
- الشذوذ الجنسي لأحد الزوجين أو كلاهما معاً
- الزوجة المنحرفة والتي لها علاقات جنسية مع آخرين
- ممارسة العادة السرية قبل الزواج ، وهي تلعب دوراً هاماً في عدم القدرة على إتمام العملية الجنسية. إن الرجل الذي تعود على ممارسة العادة السرية لفترة طويلة في سن المراهقة ولا يستطيع التخلص منها فجأة قد لا يتمكن من إسعاد زوجته جنسياً ، حيث يشعر بالاكتفاء الجنسي من ممارسة العادة السرية حتى في وجود زوجته
- وجود احتقانات أو التهابات في الجهاز البولي والتناسلي
- الضعف الجنسي بسبب عضوي (مثل وجود خلل في مستويات الهرمونات التي تتحكم في عملية انتصاب العضو الذكري أو وجود تهريب في العضو الذكري نتيجة لوجود خلل في أوردة وشريان أعصاب القضيب ) ، أو بسبب نفسي يتعلق بالتربية والمشاكل الأسرية والعلاقة بين الأب والأم والحالة المادية والظروف الاجتماعية والضغوط النفسية
- الزواج التقليدي أو ما يسمى بالزواج الإجباري . إن الزواج الناجح هو المبني على الاختيار وعلى رضى كل من الفتى والفتاة ، أما قبول الفتى للزواج من أخرى لا يرغبها لظروف اجتماعية معينة كأن تكون الزوجة قريبة له من نفس العائلة أو القبيلة ، هو زواج محكوم عليه بالفشل في أغلب الأحيان من أول ليلة الدخلة لعدم توفر عنصري المودة والرحمة التي تمكن الزوجين من انجذاب كل منهما للآخر .
- مفاجأة الزوجة لزوجها بوجود الدورة الشهرية في أول ليلة زواج
- إصابة المرأة بالبرود الجنسي مع غياب الرغبة
- شعور الزوجين بالضعف العام مع وجود فقر في الدم من عدمه
- غياب الثقافة الجنسية أو معتقدات خاطئة . مثلاً خوف وقلق الزوجة الشديدين لاعتقادها بأن عملية فض البكارة مؤلمة جداً وينتج عنها دم غزير
- الاعتداء الجنسي في الصغر . فالأولاد أو البنات الذين اعتُدي عليهم يشعر كلاهما بالخوف والقلق من هذه الليلة لانطباع هذا الفعل الفاضح الذي تعرضوا له في أذهانهم واعتقادهم أن العملية الجنسية يجب أن تتم بهذا العنف ، وبالتالي يتملكهم الشعور بالرعب وعدم القدرة على نجاحهم في حياتهم الزوجية .

إن تجنب أسباب الفشل السابق ذكرها سوف يؤدي إلى النجاح في هذه الليلة


تمارس نسبة من النساء المتزوجات العادة السرية ، ذلك لأنهن مارسنها قبلاً في سن المراهقة وقد تشبعت بها نفوسهن حتى ترسخت فيهن وأصبحت الطريقة الوحيدة للإشباع الجنسي والوصل للرعشة الكبرى ، خاصة في حال كان الزوج لا يُعنى إلا بإشباع رغباته دون الإهتمام برغبات زوجته وشهوتها الجنسية ، وكذلك في حال كان هذا الزوج غائباً في سفر أو مريضاً ، أو عندما تكون علاقة الزوجة بزوجها سيئة أو تشوبها المشاحنات . في هذه الأحوال تأخذ ممارسة الجنس بين الزوجين شكلاً روتينياً ، وتصبح علاقة واحبة التنفيذ مجرّدة من الحب والعاطفة وبعيدة عن التآلف والمودة التي بها جميعاً ينسجم شريكا العملية الجنسية ليحظيا بالرعشة الجنسية الكبرى .

إن الإستمناء الذي يمارسه أحد المتزوجين من أجل التنويع الجنسي ، أو من أجل سبب آخر ، لا يجب تشجيعه كما لا يجب شجبه . ولكن إيجابياته الكبرى هي أنه يشكل المتنفس الجنسي الوحيد بالنسبة للزوجة ، وبالتالي يجنبها إمكانية إقامة علاقات جنسية عابرة " خارج المنزل "

أحياناً ، تكون ظاهرة الاستمناء عند المتزوجين إنعكاساً لإضطراب عاطفي عندهم بحيث يصبح بمرور الزمن عاهة من عاهاتهم وعادة من عاداتهم مما يعكس أزمة عاطفية معقدة يجب التخلص منها بسرعة ، وخاصة إذا بدأت تؤثر على العلاقة الجنسية الطبيعية بين الزوجين . على سبيل المثال ، إحدى الزوجات بقيت عذراء مدة سنتين من بعد زواجها ، لأن زوجها كان يمارس الاستمناء أمامها ، بعد أن تتعرى وتتمدد أمامه كوسيلة للإشباع الذاتي ، دون أن يكترث لما يحصل معها من إنعكاسات ومشاعر سلبية من جراء عدم إشباعها جنسياً ، وهذا أيضاً من الأسباب الرئيسية التي تدفع الزوجة لممارسة العادة السرية للحوصل بدورها على الاشباع الجنسي الذي حرمت منه .



السحاقية مصطلح يشير إلى المرأة التي تمارس العلاقة الجنسية العاطفية بشكل أساسي مع إمرأة أخرى ( اشتهاء المماثل بين الاناث )

أصل هذه الكلمة يعود إلى جزيرة ليسبوس Lesbos حيث كانت مسقط رأس الشاعرة اليونانية صافو Sappho التي كانت تمارس السحاق مع غيرها من النسوة اليونانيات في القرن السادس قبل الميلاد

يفضل بعض النساء إقامة علاقات جنسية وعاطفية مع غيرهن من جنس النساء ، وهذه الظاهرة تعادل اللواط عند الذكور . هذا التصرف المخالف للطبيعة يعد من أوجه الشذوذ الجنسي .

النساء الشاذات لا يختلفن عن غيرهن من النساء الطبيعيات من حيث اللجوء للإستثارة الجنسية للحصول على الرعشة ، كالتقبيل واستثارة الثدي ... وبعضهن يعترفن بأنهن يفضلن العناق والالتصاق الجسدي بغيرهن من النساء أكثر من إهتمامهن بإستثارة أعضائهن الجنسية ، وهذا بحد ذاته يشير إلى أنه حتى المرأة الشاذة تشدد على الناحية العاطفية في علاقتها السحاقية .

تشعر المرأة التي تمارس علاقات سحاقية مع غيرها من النساء كما يشعر الرجل وتتصرف كتصرفه ، فهي تقص شعرها وتمارس ألعاب الرجال وتغشى مجتمعاهم ، وتكون في الغالب ذات عاطفة جنسية حادة .

إذا خطر لإمرأة سحاقية أن تغري فتاة ، فإنها تبدأ بالتحايل عليها وإكتساب عطفها بأن تظهر نحوها شيئآ من الحب والحنان العاديين ، ثم تتبع ذلك بالقبلات والعناق والنوم في فراش واحد ، وبعد ذلك تعمل المريضة السحاقية تدريجيآ على إيقاظ شعور اللذة والشهوة في نفس ضحيتها التي كثيرآ ما تجهل أن وراء هذه المظاهر تكمن في علاقة غير طبيعية ، فتقع بدورها في حب صاحبتها ، وتنتهي هذه العلاقة إلى إثارة الهياج الجنسي ومن ثم ممارسة السحاق ، وقد تدوم هذه العلاقة الشاذة سنوات عديدة .

إن السحاق مثل غيره من أوجه الشذوذ الجنسي بحاجه إلى معالجة نفسية دؤوبة وطويلة بهدف مساعدة الشاذات على التخلص من وضعهن المعقد في المجتمع الذي ينبذهن ويحاربهن .

في الحقيقة إن هذه الظاهرة أكثر إنتشارآ في الغرب تبعآ للإباحية الجنسية والتهتك الإجتماعي والاحباط والضغوط الاجتماعية التي يعاني منها السكان وتسود ذلك المجتمع

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ، ولا المرأة إلى عورة المرأة ، ولا يفضي الرجل إلى الرجل في ثوب واحد ، ولا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد . وفي رواية : مكان عورة عرية الرجل وعرية المرأة "
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 338



الجنس الشرجي :


بعض من النساء يشكين من أن أزواجهن يطلبون منهن بإلحاح ، وأحيانآ يرغموهن بالإكراه ، على ممارسة الجنس من فتحة الشرج بدلآ من فتحة الفرج .

إن الجنس الشرجي هو جنس مخالف للطبيعة ولقواعد العلاقات الجنسية الطبيعية ، وقد نهى الدين الإسلامي عن هذا النوع من الجماع

جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إنا نكون بالبادية فتخرج من أحدنا الرويحة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله عز وجل لا يستحي من الحق إذا فعل أحدكم فليتوضأ ولا تأتوا النساء في أعجازهن وقال مرة : في أدبارهن
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/64

وهذا يعطي الحق للمرأة التي تشكو من هذا الوضع ، في طلب تطليقها من زوجها طلقة بائنة للضرر الحاصل .

بالإضافة إلى مخالفة الجنس الشرجي للشرع وقواعد الصحة العامة والصحة الجنسية ، فإنه يسبب بعض الأضرار للمرأة ويلحق الأذى بالشريكين معآ .
ومن بعض الاضرار التي تنجم عن هذا النوع من الممارسة الجنسية الخاطئة :

- توسع وارتخاء عضلة الشرج الدائرية
- حصول التهابات مزمنة وتشققات دائمة في أسفل المستقيم وفي محيط الشرج ، حيث تتسرب عبرها الجراثيم والميكروبات
- احتقان الشرايين وتنفخ البواسير والتهابها
- الشعور بثقل وحكة وأوجاع مختلفة في منطقة العجان القريبة من الشرج

الخلاصة بأن الاتصال الجنسي الشرجي Anal intercourse إحدى المظاهر الشاذة للنشاط الجنسي homosexual activity

الجنس الفموي
Oral sex or oral-genital sex

هو إتصال الفم بالمهبل vagina ويسمى في هذه الحالة cunnilingus
أو إتصال الفم بالقضيب penis فيسمى هنا بـ fellatio
أو كلاهما معآ

إن أصل كلمة fellatio مأخوذة من الكلمة اليونانية fellare وهي تعني المص suck
أما كلمة cunnilingus فهي عبارة عن كلمتين يونانيتين هما cunnus وتعني الفرج vulva و lingere وتعني اللعق licking

يطلق على الجنس الفموي ايضآ رقم أو الوضعية 69 وبالفرنسية soixante-neuf لأن وضيعة اجسام الزوجين أثناء الجنس الفموي تشبه هذا الرقم

بالرغم من أن العلاقات الجنسية الفموية يعتبرها البعض من السلوك الجنسي المنحرف ، إلا أنه يمارس أحيانآ ، وينبغي موافقة الزوجين على ممارسته .

وهذا النوع من العلاقات الجنسية ينبغي ألا يُفرَض مطلقآ من قبل أحد الشريكين على الآخر بالقوة والإكراه ، كما يفترض بهذه العلاقة أن تحقق متعة متبادلة وأن تكون مرغوبة من قبل الشريكين معآ .

عندما يصبح ممارسة هذا النوع من النشاط الجنسي على حساب الممارسة الجنسية الطبيعية ، فإن هناك مشكلة نفسية وجنسية وجسدية عند أحد الشريكين أو عندهما معآ ، ولكن غالبآ ما تكون المشكلة نفسية تجب معالجتها .

يتطلب الجنس الفموي إتخاذ أقصى الإحتياطات الصحية والوقائية من الطرفين منعآ لتسرب الجراثيم والعدوى بالأمراض المتناقلة عبر الجنس .

يمكن أن نعتبر إن الجنس الفموي آمن في حالة كان الزوجان أصحاء . لكن قد يتطلب الأمر غسل القضيب والمنطقة المحيطة به تجنبآ لأية روائح قد تنبعث منه ، أما بالنسبة للزوجة فهذا أمر غير ضروري على الرغم من أن بعض الزوجات يفضلن ذلك ، لكن من الناحية الطبية ، فإن الغسل قد يجرف ويزيل البكتيريا النافعة الساكنة في المهبل والتي تحميه طبيعيآ .
عمومآ ، قد تخرج بعض راوئح الأطعمة التي تم تناولها مؤخرآ ، ولعل الإستحمام الشامل للجسم قبل ممارسة هذا النوع من الجنس هو افضل حل للطرفين.



إن العجز الجنسي عامل طبيعي للتأخر الذي يرافق التقدم في السن ، وهو مبعث قلق لكثيرين ، وفي الدراسات ان لدى 40% من الرجال فوق سن الاربعين خللاً في الانتصاب بنسب متفاوتة و انهم يتجاهلون المشكلة . و ان النسبة المئوية لإصابتهم بالعجز تزداد مع تقدمهم في العمر .

كيف يعمل " فياجرا " ؟

الطريف ان هذا الدواء كان مخصصاً لمعالجة مرضى الخناق الصدري او تأزم القلب ، وبالصدفة تبين انه رفع مستوى الحياة الجنسية ، فتحسن الانتصاب لدى هؤلاء الاشخاص بشكل ملحوظ .

من المعروف علمياً انه لدى حصول الاثارة الجنسية تصدر حوافز في الدماغ من شأنها توليد نوعين من المواد المتناقضة على مستوى الاعضاء التناسلية : النوع الاول ( Cycile GMP ) الذي تتمدد بتأثيره الاجسام الكهفية في القضيب فينتفخ و يمتلئ بالدم . النوع الثاني : أنزيم ( PDE-5 ) الذي يتدخل بعد بلوغ النشوة و حصول القذف ، او في حالات التوتر و الخوف لجعل العضو يرتخي . إن مهمة دواء " فياغرا " هي الحؤول دون تولّد انزيم ( PDE-5 ) و كبحه ، و بالتالي الحيلولة دون ارتخاء العضو .

وهناك ملاحظة اخرى هامة جداً تتعلق بمواصفات هذا العقار وهي ان " فياغرا " ليس من النوع الذي يثير الرغبة الجنسية عند الرجل ، لكنه يؤثر في آلية الانتصاب التي لا تتم لأسباب ميكانيكية او كيماوية من دون تحفيز الدماغ الذي هو مركز إعطاء الاوامر الجنسية . فهو على غرار المستحضرات التي تُحقن في العضو و تُطلق عملية الانتصاب ، أي ان الفياجرا لا يؤتي مفعوله إذا كان الرجل لا يتمتع بالرغبة الجنسية الجامحة و الشهوة نحو المرأة .


طريقة استعمال " فياجرا " و نسبة نجاحه

في علبة " فياجرا " 30 كبسولة ، تحتوي كل منها على 50 ميللغرام من مادة سيدينافيل سيترات ، و تتميز اقراصها بشكلها و لونها الازرق الغامق .

تؤخذ كبسولة عن طريق الفم مع وجبة خفيفة من الطعام قبل ساعة من إقامة العلاقة الجنسية بشرط ان يلتزم متعاطي هذا العقار بالمقدار و الكمية التي يحددها الطبيب . وقد تبين انه على مدى خمس سنوات من الابحاث و التجارب التي اجريت في القارتين الاميركية و الاوروبية ، وُجد ان الدواء يعمل بنجاح في 70% من الحالات .


مضاعفات " فياغرا "

من المعروف انه من دون وصفة طبية متخصصة لا يمكن الحصول على دواء " فياغرا " و نحن بدورنا ننصح بعدم تناول هذا الدواء إلا بإشراف طبيب أخصائي . و بالرغم من ذلك ، يحاول الكثيرون الحصول عليه عن طريق السوق السوداء في جميع انحاء العالم .


بعض المضاعفات التي ترافق الفياجرا :
1. اوجاع في الرأس لدى 16% من المتعاطين لهذا الدواء بكميات زائدة عن اللزوم .
2. اضطرابات عابرة في النظر بحيث يرى الرجل الاشياء باللون الازرق .
3. الشعور بالضيق وعدم الراحة خاصة عند وجود ارتفاع في الضغط .
4. هبات ساخنة ، و اوجاع في العضلات و مشاكل في الهضم .
5. انتصاب مؤلم ومتواصل لعدة ساعات احيانا .
6. اضطرابات عابرة في ضغط الدم و الدورة الدموية عند مرضى القلب و الشرايين .
7. التعلق النفسي و العاطفي بالدواء و الادمان عليه .






كلمة الرعشة الجنسية اشتقت من كلمة اورغازم Orgasmus وتعني تتويج الاستثارة الجنسية في نهاية الممارسة الجنسية بحدوث ارتخاء مفاجئ للتوترات التي تتطور خلال العملية الجنسية.

وعادةً ما تترافق الرعشة عند الانثى مع عملية القذف عند الذكر، وهناك الكثير من الأفراد يبلغون الرعشة الجنسية بغير الممارسات الجنسية.

يمكن اختصار الوظيفة الفيزيولوجية للرعشة بأنها تراكم التوترات والاستثارات العضلية والنفسية والهرمونية والعصبية التي تتوج بتفريغ مفاجئ لهذه التوترات والعودة الى الوضع الذي كان قبل حدوث الاستثارة، كما ان هذه الاستثارات يمكن حدوثها بواسطة الاستمناء أو التفكير او عن طريق الممارسة الجنسية مع الزوج.

تعتمد القدرة على الاستجابة لبلوغ الرعشة الجنسية على سلامة الدماغ والحبل الشوكي والاعصاب المستقلة المحيطة، بالاضافة الى سلامة العضلات والاعضاء التناسلية، فإذا كانت جميعها بصحة سليمة وحالة جيدة تستطيع المرأة فيزيولوجياً بلوغ الرعشة الجنسية.

في الوقت نفسه، هناك اختلاف في مستويات الاستثارة الجنسية بين امرأة واخرى تبعاً لطبيعة الاستثارة ونوعها والذكريات الأيجابية المخزونة عن الاستثارة السابقة، وحالة المرأة الصحية والنفسية.

من جهة اخرى، ليست الرعشة الجنسية عملية فيزيولوجية وحسب، ولكنها قمة الاحساس بالشخص الآخر وقمة الاحساس بالنفس، ولا يمكن ان تحدث الا بين انسانين ناضجين يلتقيان جسدأ ونفساً وعقلاً، كوحدة واحدة لا تتجزأ على اساس من الاختيار الحر والصدق والتبادل الانساني المتساوي بحيث لا يفصل بينهما جدار من العقد والرواسب واحاسيس النقص والذنب.
بمعنى آخر، لا بد من ان يرافق الرعشة الجنسية في اللحظة نفسها رعشة نفسية حتى تتحقق تلك اللذة القصوى التي لا يعرفها الا القلة من الرجال والنساء.

الرعشة الرائعة ليست معجزة تهبط من السماء، ولكنها جهد وسعي طويلان، من اجل النضوج جسداً ونفساً في ظل ظروف اجتماعية وعائلية أفضل.

إنها الطريق الصعب والوحيد نحو الحب.

كان هناك اعتقاد بأن مرحلة الرعشة الجنسية غير موجودة لدى المرأة كون المرأة لا تقذف السائل الذي يقذفه الرجل عند وصوله للرعشة الجنسية، ولكن هذا الاعتقاد قد تغير، وخرج علماء الجنس بحقائق تثبت ان المرأة تحدث لها الرعشة القصوى وأنها تقذف في قمة الرعشة وان النشاط الجنسي للبظر يشبه النشاط الجنسي للقضيب.

مراحل الرعشة الجنسية


لقد وجد أن كلآ من الرجل والمرأة يمر بأربع مراحل منذ حدوث الاستثارة الجنسية حتى العودة إلى الوضع الطبيعي ، أي لما قبل حدوث الإثارة ، وتتلخص هذه المراحل في الآتي :

- مرحلة الاثارة الجنسية
- المرحلة المرتفعة
- مرحلة الرعشة الكبرى
- مرحلة الهبوط والرجوع والرجوع إلى الوضع الطبيعي

وقد وجد أن أي نشاط جنسي يجب أن يمرّ بهذه المراحل الأربع لكي يحدث ما يسمى بالإشباع ، علمآ أن هناك فارقآ بين النشاط الجنسي عند الرجل و النشاط الجنسي عند المرأة

الفرق بين الرعشة الجنسية عند الرجل و الرعشة الجنسية عند المرأة


- الرعشة الجنسية عند المرأة هي نسبيآ أضعف منها عند الرجل
- بطء المرأة في جميع مراحل العملية الجنسية ، أي في الاستثارة والصعود والهبوط وتأخرها عن الرجل
- سرعة الرجل في الوصول إلى قمة اللذة وسرعة هبوطه

وكما سبق ، فإن نساء لا يصلن البتة إلى قمة المتعة الجنسية ، والبعض منهن لا يحظين بـ النشوة الجنسية في جميع مراحل العملية الجنسية وإنما يكون سلوكهن مجرد إستجابة ضعيفة لنشاط الزوج ، أي من باب الواجب الزوجي . وقد يصاحب هذه الاستجابة الضعيفة شيء من الاثم والخجل واحيانآ الألم ، بسبب عنف معظم الرجال وأنانيتهم أو شيء من الفتولا والغثيان بسبب جهل الرجل بإنسانية المرأة وإعتبارها مجرد مهبل يفرغ فيه طاقته الجنسية . كما أن البرود الجنسي الذي يصيب نصف عدد النساء لأسباب إجتماعية وإقتصادية وتربوية ودينية ، قد يكون وراء بطء المرأة في التجاوب ، وحاجتها إلى مرحلة تمهيد طويلة لكي تشعر بالإثارة الجنسية .

هل بلوغ الرعشة الجنسية عند الزوج و الزوجة في آن واحد أمر ضروري ؟


عندما يبلغ الزوجان الرعشة الجنسية معآ ، وفي آن واحد ، فليس ذلك فقط خبرة رائعة بحد ذاتها ، بل هي عمل ضروري جدآ ، وجزء جوهري من الاشباع المتبادل في حياتنا الجنسية .

والشيء المهم جدآ الوصول إلى هذا الوضع هو عدم القيام بأي عمل بالإكراه وبالقوة ، بل يعمل الزوجان الشيء الذي يأتي طبيعيآ ويشعر كل منهما بإيقاع الآخر . على سبيل المثال ، يمكن للزوجة أن تطيل إستثارتها في الممارسة بحيث يتوافق هياجها مع مستوى درجة الاستثارة التي يصلها الزوج بحيث يصلان معآ إلى الرعشة الجنسية معآ وفي نفس اللحظة .
هذه التجربة يجب أن يرافقها حركات واشارات تجعل الاستثارة تتزايد في نفس المستوى عند الزوجين . ومن المهم جدآ إدراك الأمر التالي وهو أن ممارسة الحب ليست قضية نفسية فقط ، بل هي تفاعل جسدي ونفسي مشترك بين الشريكين حتى ولو نقصت البراعة وعدمت المعرفة في ممارسة الحب . فبفضل العلاقات الحميمة سيتعرف الواحد على إيقاعات الآخر بسرعة . وتجدر الإشارة في هذه الصدد إلى أن بلوغ الرعشة عند الزوجين في آن واحد ليس أمرآ ضروريآ لحدوث الحمل كما يعتقد الكثيرون .


كثرة الجماع

لا شك أن الجماع له فوائد كثيرة، فهو يشرح النفس ، ويزيد في النشاط ، ويزيل الغضب .

ومن الصعب تحديد عدد لمرات الجماع في الاسبوع، بحيث يكون مناسبآ لكل الازواج ، فذلك يعتمد على الرغبة الجنسية، وايضآ على قدرة الزوج البدنية، فكثرة الجماع قد لا تضر صاحب البدن القوي ، لكنها تصبح ضارة لمن كان غير ذلك ، فقد تُعرّض بدنه للضعف، وتقل مقاومته للأمراض .

رأي الطب منذ القدم :

قال جالينوس في بعض كتبه : المني أحد الفضلات التي لا بد من إخراجها فإنه إن أقام في البدن حدثت منه مضار وأمراض رديئة ، فذلك يستحب أن يُنقص منه بإعتدال .

قال: وأحوج الناس إلى إخراجه من يعتريه عند ترك الجماع ثقل في الرأس ، وظلمة في العين ، وكآبة وبلادة وإفراط في النوم ، فالإحتلام والجماع يزيل عن هؤلاء ذلك كله .

قال: وأشد الناس استغناء عن الجماع من تصيبه بعقبه الرّعدة والكسل وسقوط الشهوة والطعام .


source


مما لاشك فيه ان الانجاب يدعم مركز الاسرة الاجتماعي كما انه وتربية الابناء يمثلان التزاما اسريا ويدعمان استقرار الحياة الزوجية

تعريف العقم :

هو عدم القدرة على الانجاب بعد مرور عام على زواج مستمر ومستقر يتم فيه اللقاء بين الزوجين بصفة منتظمة وتبلغ نسبته حوالي 15 % من الازواج

انواع العقم :

- عقم اولي :

حيث لم يحدث حمل مطلقا بعد الزواج

- عقم ثانوي :

حيث يسبق حدوث حمل وولادة ولكن لا يحدث حمل خلال سنة او ينتين بعد اخر انجاب برغم عدم اللجوء الى وسائل منع الحمل علما بان لقاء الزوجين يكون منتظما خلال هذه الفترة

اسباب العقم

لكي تكون الزوجة على استعداد لحدوث الحمل يلزم وجود الاتي :


- افراز بويضة ناضجة شهريا من احد المبيضين
- ان تكون قنوات المبيض سليمة لتلتقط البويضة عند حدوث التبويض وكذلك لتسمح بمرور الحيوانات المنوية الصاعدة من الرحم لتلتقي بالبويضة وتلقها ثم عن طريق انقباضات عضلات قناة المبيض وكذلك بمساعدة حركة الاهداب الموجودة بالغشاء المبطن لهذه القناة تدفع البويضة المخصبة الى الرحم خلال خمسة ايام
- ان يكون الغشاء المبطن للرحم مجهزا بواسطة هرمونات الجسم الاصفر بالمبيض لاستقبال البويضة الملقحة حيث تغذى ويتم انغماسها به
- ان يسمح عنق الرحم بمرور الحيوانات المنوية من المهبل الى الرحم ولاتوجد التهابات او اجسام مضادة قد تؤذي الحيوانات المنوية
مما سبق يتذح ان اهم اسباب العقم عند السيدات هي عدم التبويض او ضعفه وانسداد انابيب المبيض وعدم سلامة الغشاء المبطن للرحم وضيق عنق الرحم او التهاباته التي تعوق صعود الحيوانات المنوية كما ان وجود الالتهابات قد يقتل هذه الحيوانات المنوية بافرازات عنق الرحم وهذه الاجسام تقلل حركة الحيوانات وتقتلها
- تقع مسؤولية عدم الانجاب على الزوجة وحدها في 50 % من الحالات ( 25 % فشلا في التبويض و 20 % انسداد الانابيب و 5 % اسبابا في وسط عنق الرحم )
بينما تكون الزوجة سليمة تماما والزوج هو المسؤول في 30 % من الحالات ويكون السبب مشتركا في كل من الزوج والزوجة في 10 % من الحالات و 10 % يكون السبب غير معلوم

الوقاية من العقم

الجهاز التناسلي للمراة جهاز دقيق ويجب التعامل معه برفق حتى لا يحدث العقم نتيجة تدخل لم يكن له ما يبرره علما بان قطر انبوبة المبيض في احد اجزائها هو ملليمتر واحد مما يجعل انابيب المبيض معرضة للانسداد نتيجة الالتهابات وفي الاحوال الطبيعية يحدث الحمل خلال 6 اشهر من الزواج
للوقاية من مسببات العقم يجب اتخاذ الاحتياطات الاتية :
- عدم التسرع في محاولة الانجاب او اللجوء الى الوصفات من غير الاطباء المتخصصين حيث يؤدي ذلك الى انسداد البوقين
- يجب عدم اللجوء لكي الرحم في حالات قرحة عنق الرحم حيث يؤدي ذلك الى ضيق عنق الرحم ولزوجة افرازاته المخاطية
- اتخاذ الاحتياطات اللازمة اثناء الولادةوالاجهاض حتى لا تحدث حمى نفاس نتيجة التهاب الجهاز التناسلي لان ذلك يؤدي الى انسداد انابيب المبيض ويسبب عقما ثانويا
- لا ينصح باستخدام وسائل منع الحمل الهرمونية مثل اقراص منع الحمل الا بعد التاكد من سلامة الجهاز التناسلي وانتظام التبويض اثناء استخدامه اذ قد يؤدي ذلك الى اثر ضار في حالة اعتلال وظائف المبيض ويجب عدم استخدام هذه الاقراص اكثر من 6 اشهر وتستطيع الزوجة استخدام وسائل اخرى لمنع الحمل كما لا ينصح باستخدام حقن منع الحمل لمن لم تنجب بعد حيث ان مفعول هذه الحقن يستمر لمدة تصل الى عام بعد انتهاء مفعولها المفترض
- علاج التهاب الجهاز التناسلي بالسرعة والجدية المناسبتين حتى لا تتسبب في انسداد انابيب المبيض
- التعامل الفوري والدقيق لاي التهاب بالحوض وينصح باستئصال الزائدة الدودية فور التهابها حتى لا تسبب التصاقات حول انابيب المبيض .

علاج العقم

اولا: العلاج التقليدي :

يحدث الحمل عندما يلتقي الحيوان المنوي بالبويضة الناضجة في الجزء الطرفي لقناة المبيض ويحدث التبويض عادة في منتصف الدورة الشهرية اي في اليوم الرابع عشر من ابتداء الدورة الشهرية في حالة انتظام الدورة الشهرية وفي حالة حدوثها كل 28 يوما اما في حالة عدم انتظام الدورة فيحدث التبويض قبل الدورة التالية باسبوعين ولذا ينصح ان يتم اللقاء الجنسي بصورة منتظمة حول الايام المنتظر حدوث التبويض فيها حتى يصل الحيوان المنوي الى طرف انبوبة المبيض منتظرا التقاط البويضة عند التبويض بواسطة الزوائد الاصبعية الموجودة في اخر قناة المبيض لتدخل البويضة الى داخل القناة
تنتقل البويضة المخصبة ( بداية تكوين الجنين ) الى الرحم خلال 4 -5 ايام وبعد يومين تنغمس في الغشاء المبطن للرحم المجهز لاستقبالها بواسطة هرمونات حويصلة البويضة ثم هرمونات الجسم الاصفر
يبدا العلاج باخذ التاريخ الماضي للزوجين ويسال عن سن بدء نزول الدورة الشهرية وعن انتظامها وعن حدوث مغص مع بدء نزولها وعن الشعور بانتفاخ الثديين وظهور حب يشبه حب الشباب بالوجه والجبهة قبل نزول الدورة باسبوع وكل هذه علامات تدل على ان التبويض بحالة جيدة عند الزوجة كذلك يسال عن انتظام العلاقة الزوجية وعن استخدام اي كريمات او مراهم للمساعة في هذه العلاقة مما قد يسبب منع الحمل لتاثيرها على الحيوانات المنوية

متى يبدا العلاج ؟

عادة ينصح ببدء العلاج بعد عام من الزواج لكن اذا كان عمر الزوجة اكثر من ثلاثين عاما ينصح ببدء العلاج بعد ستة اشهر من الزواج
بعد اخذ التاريخ المرضي للزوجين تفحص الزوجة ويشمل الفحص طولها ووزنها والاطمئنان على حالة القلب والصدر ثم يفحص الثديان ويتم التاكد من سلامة جميع اعضاء جسمها وكذلك للتاكد من سلامة عمل الغدد الصماء التي تفرز هرمونات الى الدم وتؤثر على عمل جميع اعضاء الجسم بما فيها الجهاز التناسلي وقد يظهر اختلال هذه الغدد في اشكال عدة منها السمنة المفرطة او ظهور شعر بالوجه او بكثافة في باقي اجزاء الجسم او ظهور افرازات ثديية ثم يفحص الجهاز التناسلي للمراة للتاكد من سلامته وانه بحالة طبيعية وللتاكد من عدم وجود التهابات او اورام به
واذا ظهر ان الفحص الاكلينيكي مرضي للزوجة يطلب تحليل للسائل المنوي للزوج فاذا كان في حدود الطبيعي ينصح الزوجان بان تتم العلاقة الجنسية بانتام في الفترة المتوقعة لحدوث التبويض اي بين اليوم 12 - 18 لابتداء الدورة

الفحوصات والابحاث الضرورية لتشخيص العقم

- ابحاث خاصة بالزوج :

مثل تحليل السائل المنوي للتاكد من وجود اعداد وفيرة نشيطة من الحيوانات المنوية فاذا كان التحليل مرضيا لا يحتاج الزوج لفحوصات اخرى

- ابحاث خاصة بالزوجة :

- التاكد من حدوث التبويض وانتظامه وكذلك التاكد من افراز هرمونات الجسم الاصفر بكمية كافية ليهيء الغشاء المبطن للرحم لاستقبال البويضة المخصبة وانغماسها فيه كما تساند هذه الهرمونات استمرار الحمل حتى يتم تكوين المشيمة وتقوم هرموناتها بهذه المهمة
- فحوصات للتاكد من سلامة انابيب المبيض مثل عمليات النفخ او فحص الرحم والانابيب بالاشعة بعد حقن صبغة تظهرها الاشعة فاذا كانت هذه الابحاث مرضية عادة لا تحتاج الى فحوصات اخرى واذا كانت غير مرضية يتم فحص الحوض بمنظار البطن للتاكد من سلامة الانابيب والمبيضين والرحم
- تحليل بعض الهرمونات مثل :
- تحليل مستوى التستوستيرون في الدم لاعطاء صورة عن حالة المبيض والغدة الكظرية
- البولاكتين : ويتم عمل هذا التحليل اذا وجدت افرازات ثديية او اذا كان هناك انقطاع او عدم انتظام الدورة الشهرية
- هرمونات الغدة الدرقية
- بروجسترون وهو مؤثر لحدوث التبويض
- الفحص بالموجات الصوتية ويعطي صورة عن حجم الرحم وبطانته وكذلك صورة جيدة عن المبيض
- توسيع عنق الرحم واخذ عينة من الغشاء المبطن للرحم ويتم اجراء هذه العملية قبل نزول الدورة بعدة ايام او في اول يوم للدورة للتاكد من حدوث التبويض ومن تجهيز الغشاء المبطن للرحم بهرمونات الجسم الاصفر
- الفحص بمنظار البطن عن طريق فتحة صغيرة بجدار البطن يتم ادخال المنظار منها وبذلك يتم فحص المبيضين والرحم والانابيب ويمكن التاكد من انفتاح الانابيب او انغلاقها بحقن صبغة زرقاء عن طريق عنق الرحم ويفيد منظار البطن ايضا في اكتشاف نمو الغشاء المبطن للرحم بالحوض

- فحوصات خاصة بالزوجين معا :

مثل تحليل مابعد الجماع : حيث ينصح الزوجان بمباشرة العلاقة الزوجية في اليوم الرابع عشر لابتداء الدورة وبعد فترة من الاستراحة تصل الى اربعة ساعات تحضر الزوجة للطبيبة دون اغتسال لاخذ عينة من مخاط عنق الرحم لقياس درجة اللزوجة ولقياس شفافيتها وخلوها من الخلايا الصديدية وللتاكد من وجود حيوانات منوية نشيطة بمخاط عنق الرحم مما يعني توافقا بين مخاط عنق الرحم للزوجة والحيوانات المنوية وتعتبر نتيجة هذا الفحص غير مرضية في حالة قلة المخاط وزيادة لزوجته وتعكره ووجود خلايا صديدية به مما يعوق حركة الحيوانات المنوية وقد يقتلها

العلاج :


بعد اجراء الفحوصات اللازمة يوجه العلاج الى سبب العقم ويمكن تلخيص طرق العلاج في الاتي :
- علاج الحالة العامة مثل علاج الانيميا ومرض السكر ان وجد
- تنشيط التبويض بادوية منشطات التبويض او باستخدام الادوية التي تعالج بعض الخلل باغدة النخامية وقد يحتاج الامر لتدخل جراحي بالمبيضين في حالة تكيسهما
- علاج انسداد الانابيب بالجراحة الميكروسكوبية او فك الالتصاقات حولها بمنظار البطن
- التلقيح الصناعي بحقن الحيوانات المنوية بعد معالجتها ببعض المواد التي تزيد نشاطها بحقنها داخل الرحم ويتم حقن هذه الحيوانات بواسطة قسطرة رفيعة الى داخل الرحم في فترة حدوث التبويض
- التلقيح خارج الجسم ( اطفال الانابيب ) سوف يوضح بالتفصيل عن ذلك

ثانيا : العلاج بالاخصاب الخارجي والحقن المجهري ( اطفال الانابيب ) :

- انسداد قناتي المبيضين او اضطراب عملهما وبذلك لا يستطيع الحيوان المنوي الصعود لانتظار البويضة في الجزء الخارجي من انبوبة المبيض لاخصابها وقد تؤدي الالتصاقات الى عدم قدرة الزوائد المصبعية الموجودة في الجزء الخارجي للانابيب من التقاط البويضات كما قد يؤدي اعتلال الغشاء المبطن للانبوبة الى عدم افراز مادة مغذية ويؤدي اعتلال عضلات الانابيب وزوال الاهداب الموجودة بخلايا الغشاء المبطن للانبوبة الى عدم دفع البويضة في اتجاه الرحم بعد اخصابها ان حدث
ويحدث انسداد انابيب المبيض نتيجة التهاب او نتيجة اجراء جراحات بالحوض او نتيجة لنمو الغشاء المبطن للرحم بالحوض ويسمى ذلك بالترحم او اندومتريوزيس ونادرا ما يكون انسداد الانابيب راجعا لسبب خلقي او لوجود اورام
- اذا كان الزوج يعاني من قلة عدد الحيوانات المنوية النشيطة التي يمكنها اخصاب البويضة بطريقة طبيعية
- اذا طالت مدة العقم لسنوات طويلة دون معرفة السبب او تعذر علاجه

السن المناسبة :


يجب الا تكون سن المراة فوق الاربعين حيث تكون نتائج حدوث الحمل اقل بكثير وتكون فرصة الطفل المنجولي اكثر وكلما صغر سن المراة عن خمسة وثلاثين عاما زادت فرصة نجاح حدوث الحمل واستكمال نموه

خطوات الاخصاب الخارجي :

- استحداث التبويض :

في الحالات العادية تخرج بويضة واحدة من المبيض كل شهر ولكن في حالة الاخصاب الخارجي يحتاج الامر لاكثر من بويضة حتى يتم اخصاب اعداد اكبر ويمكن اختيار افضل الاجنة بعد الاخصاب لنقلها الى الرحم وعادة ما ينقل 3 اجنة
وتستثار عملية نضج التبويض بواسطة عقاقير خاصة عادة ما تكون مستحضرات هرمونية تنشط التبويض بالمبيضين وقبل استحداث التبويض يجب ان تخضع الزوجة للفحص بالموجات الصوتية وتحليل الهرمونات للتاكد من استعداد المبيضين للتبويض اذا تم العلاج بالعقاقير المنشطة ويجب المتابعة بصورة منتظمة خلال العلاج لفحص عينات من الدم وقياس كمية الهرمونات بها وكذلك لمتابعة البويضات ونموها وقطرها وعندما توشك البويضات على النضوج تعطي مستحضرات هرمونية اخرى تساعد على التعجيل بعملية نضوج البويضة وبعد ذلك بحوالي 36 ساعة يتم التقاط البويضات

- التقاط البويضات :

كان يتم التقاط البويضات عن طريق شفطها بواسطة منظار البطن الامر الذي يحتاج لمخدر ولكن يتم التقاط البويضات الان عن طريق المهبل باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتيةحيث يمكن رؤية البويضات ويتم ادخال ابرة طويلة عن طريق الجزء العلوي الخلفي للمهبل وعن طريقها تشفط البويضات

- تخصيب البويضات :

تنتقي افضل البويضات بواسطة الميكروسكوب وتوضع في وعاء يحتوي على سائل به مواد مغذية للبويضة وتوضع هذه البويضات في حضانة يلاحظ ان تكون درجة حرارتها والاكسجين الموجود بها مماثلا لحالها في جسم الام ويتم التخصيب بطريقتين :

أ - التخصيب التلقائي :

حيث يوضع حوالي 100000 مائة الف حيوان منوي في وعاء مع البويضات وتستغرق عملية الاخصاب حوالي 20 ساعة ويمكن رؤية التغيرات التي تحدث بالبويضة بواسطة الميكروسكوب

ب- الحقن المجهري :

بحقن الحيوان المنوي داخل سيتوبلازم البويضة تحت الميكروسكوب وعادة يتم اللجوء لهذه الطريقة في حالة عدم قدرة الحيوان المنوي على التلقيح التلقائي
- نقل الاجنة الى تجويف الرحم :

بعد يومين او ثلاثة من سحب البويضات ينقل حوالي ثلاثة من افضل الاجنة الى تجويف الرحم عن طريق انبوبة رفيعة جدا تدخل الى الرحم بها سائل يحتوي على المضغة سابحة فيه وبعد ثلاثة اسابيع من نقل البويضات المخصبة يتم فحص عينات من الدم لقياس هرمونات المشيمة فاذا كانت ايجابية يعاد فحص السيدة بواسطة الموجات فوق الصوتية بعد اسابيع قليلة للتاكد من ان الحمل ينمو بشكل طبيعي ويجب ان تكون الزوجة خلال هذه الفترة تحت رعاية طبية مستمرة
- اذا تم تلقيح البويضة وتم نقل عدة اجنة داخل الرحم تكون فرصة الحمل حوالي 20 % وتزداد فرصة الاجهاض بتقدم سن الزوجة .


source


يسأل البعض عن أفضل الطرق لفض غشاء البكارة في ليلة الدخلة ، إذ يتصور الكثيرون أن هناك طرقآ كثيرة تستعمل لفض هذا الغشاء . ولكن هذا التصور هو من قبيل الوهم والخيال .

فالحقيقة التي يجب أن تقال ، وتعرفها كل عروس ، هي أن الطريقة المثالية والعملية لفض غشاء البكارة هي طريقة الجماع الجنسي العادي بين الزوج والزوجة بشرط أن يكون التفاهم والتعاون قائم بينهما لأن تعاونهما معآ يساعد بدون شك على تسهيل عملية فض غشاء البكارة بسهولة ويسر ، كما يفيد أيضآ استخدام نوع من انواع المراهم الطبية المسهلة لعملية الفض هذه .


وهناك نصيحة في هذا المجال ، وهي أنه يستحسن عدم الإصرارعلى إنهاء هذه العملية في الليلة الأولى للزواج ، خاصة إذا كانت العروس متوترة الأعصاب ، أو متعبة من جراء مراسيم الزواج الصاخبة أو مترددة بسبب الخجل ، وهذا أمر طبيعي . لهذا السبب يفضل تأجيل المداخلة عدة ساعات ، أو عدة أيام والتصرف حسب الظروف ، إذ لا يمكن الإقدام على هذه العملية عنوة وبالقوة ، دون أن تترك آثارها السلبية على العلاقة الودية بين العروسين .


افضل الاوضاع في فض غشاء البكارة :

أفضل الأوضاع لإنجاح العلاقة الجنسية في ليلة الزواج الأولى هي الاتصال الجنسي الطبيعي ، وأكثر الأوضاع ملاءمة للزوجين أن تستلقي العروس على ظهرها وتفتح ساقيها وتضع وسادة تحت أسفل ظهرها ، وليس تحت رأسها . وعندما يقترب منها العريس يكون فوقها ، على ألا يلقي بكل ثقل جسمه عليها ، بل يجب أن يرتكز على كوعيه فيرتفع جسمه قليلا ، فيدخل عضوه من فتحة الفرج رويدآ رويدآ ، بالتروي وبدون عنف لتسيهل الادخال .

هناك إعتقاد سائد بأن فض غشاء البكارة عملية مؤلمة جدآ ، حتى أن بعضهم يصفها بـ " العملية الوحشية " التي يرافقها نزف غزير ... إلى ما هنالك من تصورات وأوهام ، وهذا أمر غير صحيح . ففي 90% من الحالات يجري فض الغشاء بصورة طبيعية ، و نزول الدم الذي يحدث يكون عبارة عن قطرات دم قليلة ، والألم الذي يحدثه فض غشاء البكارة يكون عادة خفيفآ ويمكن تحمله ، ولكن التهويل الإجتماعي لفض الغشاء ، وخوف الفتاة من ألاّ تكون عذراء يجعلها شعوريآ أو لا شعوريآ ، تقوم بردة فعل انقباضية على فتحة المهبل ، مما يجعل الإيلاج غير سهل ، وهذا قد يسبب بعض الجروح والتمزق .


هل يتم فض الغشاء مرة واحدة أو على عدة مرات ؟

قد يتم فض غشاء البكارة مرة واحدة ، وقد تتم إزالة غشاء البكارة على فترات أو مرات متتالية ، وذلك حسب ليونته وسماكته .

وفي بعض الأحيان تتم ازالة غشاء البكارة تمامآ بعد ولادة الطفل الأول ، وقد مرّت حوادث كثيرة كان غشاء البكارة غير متمزق إلا بعد أن وضع المولود الأول رغم مضي أكثر من سنة على الزواج . ومثل هذا الغشاء يكون عادة من النوع المطاطي أو النوع المشرشر .


نصائح عملية في فض غشاء البكارة :

أهم النصائح التي نراها ضرورية لمساعدة العروسين في فض غشاء البكارة هي :

- أن يكون التفاهم و التعاون بين العريس والعروس إلى أقصى الحدود ، وهذا يتحقق بالصبر والدراية وعدم التسرع

- أن يكون الزوج لطيفآ وحريصآ جدآ وهو يحاول فض الغشاء ، إذ على كيفية تصرفه وسلوكه وعنايته يتوقف نجاح عملية الفض
- عدم إستعمال العنف ، أو أية طريقة غير لائقة ، أو وضع جنسي يتصف بالخشونة والقوة عند القيام بعملية فض الغشاء ، لأن هذا يؤذي نفسية العروس ويولّد عندها الخوف والرهبة ، والنزعة إلى العزوف الجنسي والمقاومة
- أن تكون العروس مرتاحة الاعصاب ، غير متشنجة ، متعاونة إلى أقصى الحدود ، ملمّة إلمامآ كاملآ بالعملية الجنسية حتى تستطيع مساعدة عريسها على فض الغشاء بدون آلام ومتاعب
- أن يكون المكان الذي يجري فيه اللقاء الزوجي الأول حميمآ هادئآ بعيدآ عن الضجة والصخب والأصوات المزعجة ، ويفضل أن يكون ذلك في بيت ريفي ، أو شقة هادئة لا يسكنها أحد أو في فندق
- أن بيعد الأهل والأقارب والفضوليون عن الوقوف أمام باب الغرفة بحجة انتظار مشاهدة دم العذرية للتأكد من " عفة " العروس ، لأن هذه العادة الخرقاء تشكل السبب الرئيسي في فشل العلاقة الجنسية بين الزوجين ، وبالتالي عدم التوصل إلى فض الغشاء بسهولة في ليلة الزواج الأولى
- يجب أن تُهَيأ العروس لهذه الليلة عن طريق إفهامها بأن فض الغشاء هو عملية غير مؤذية وغير موجعة ، ولا تلحق بها أي ضرر ، وأن هذه العملية هي طبيعية جدآ وشرط لإتمام الزواج ، وأنها وجدت منذ خلقت حواء ، لذلك عليها ألاّ ترتعش أو تخاف أو تتشنج ، كما عليها ألاّ تخجل من عريسها لأن هذه هي سنة الطبيعة ، وأن ما سمعته أو قرأته عن " أوجاع لا تطاق " تصيب الفتاة عند فض الغشاء مغاير للحقيقة ووهم من الاوهام ، وأن مدى الوجع لا يتعدى شعورآ مشابهآ لما تشعر به من جراء وخز حقنة في العضل ، وأنها سرعان ما تنساه ليغمرها شعور آخر حافل بالنشوة والسعادة والاكتفاء .
- تسهيلآ للإيلاج ، يمكن إستخدام أحد المراهم الملينة من k.y.jelly مثلآ ، وكذلك تحاميل شرجية مسكنة قبل القيام بعملية الفض ، فهي تزيل التشنج وتهديء الأعصاب وتريح العضلات ، وتخفف من الأوجاع الوهمية العالقة في ذهن الفتاة

أسباب الفشل في فض غشاء البكارة

من اسباب فشل الفض ما يلي :

- جهل الزوج والزوجة بأبسط الأمور الجنسية ، مما يجعل العلاقة الجنسية بينهما وكأنها عملية إختبار وإمتحان وليست علاقة ودية يغمرها التفاهم والرغبة والحب والحنان

- المخاوف والرهبة التي تسيطر على العروس في ليلة الزفاف ، نتيجة الاوهام التي ملأت رأسها عن الآلام و الاوجاع التي قد تنتج عن عملية الفض ، كما يدفعها إلى التشنج و الانقباض ، وبالتالي عدم التعاون ، وبذلك يصبح فض الغشاء أمرآ مستحيلآ مهما تكررت المحاولة . في هذه الحالة ، بإمكان الطبيب أن يساعد العروس في التغلب على خوفها وقلقها من العملية الجنسية عن طريق الشرح المبسط من قبله لطبيعة الجهاز التناسلي عند الفتاة ، ووصف بعض المهدئات والمسكنات
- إذا كان غشاء البكارة قاسيآ وسميكآ ويستحيل فضه بالطريقة العادية ، مهما حاول الزوجان ، يجب اللجوء في الوقت المناسب إلى الطبيب من أجل فضه بالطريقة الجراحية بواسطة مداخلة جراحية بسيطة تجرى تحت تأثير البنج الموضعي ، ولا تستغرق سوى بضع دقائق وبدون أية مضاعفات ... يمكن بعدها مزوالة العلاقات الجنسية بسهولة تامة وبدون متاعب أو آلام تذكر . لذلك ننصح كل زوج وزوجة أن يستشير طبيبآ بالسرعة القصوى ، ودون تردد أو خجل إذا صادفتهما صعوبة أو آلام فض الغشاء في الايام الاولى من الزواج ، فليس في ذلك عيب أو نقص ، بل هو أمر طبيعي جدآ يوفر عليهما مشاكل ومتاعب كثيرة ، كما يوفر على الزوجة آلامآ وأوجاعآ يمكن تفاديها ، هذا بالإضافة إلى الآثار النفسية السلبية التي قد تسببها محاولات الزوجة الفاشلة لو تكررت

هل يمكن للفتاة العذراء أن تحمل ؟

نعم يمكنها أن تحمل . فإذا تصورنا شكل غشاء البكارة نراه غير كامل ، تتوسطه دائرة صغيرة ، أو منفذ يمره عبره دم الطمث ، ولولا وجود هذا المنفذ ، لإجتمعت هذه الافرازات في داخل المهبل وسببت آلامآ فظيعة لا تطاق ، مما يتطلب في مثل بعض هذه الحالات إجراء عملية جراحية لشق طريق لها عبر الفتحة المهبلية ,

هذا المنفذ الطبيعي الذي يسمح بمرور الإفرازات، هو نفسه يسمح بدخول الحيوانات المنوية التي يفرزها الشاب عند اتصالاته السطحية بالفتاة ومداعبته لها ، فتدخل هذه الأخيرة إلى جوف المهبل بواسطة ذبذبات الذنب ، وتسير بالسرعة المعهودة لها ، وخاصة إذا كانت نشيطة وقوية الحركة ، فتمتصها المادة المخاطية النقية التي يفرزها الرحم قبيل الاباضة ثم تصل إلى النفرين وتلقح البويضة ويحصل الحمل .


على الزوج ليلة الزفاف ألا يسارع في القيام بفض غشاء البكارة، بل عليه أن يمهد لذلك بجلسة حب ملئية بالأنس والمداعبة، والغزل ، والملاعبة برفق وحساسية، وأن يخبرها بأنه ليس متعجلآ ولا حريصآ على الاسراع في ذلك، حتى يشعرها بالأمان ويهديء من روعها إذا كانت خائفة .

ولا شك أن لكل ما سبق دورآ فعالآ في تهيئة العروس للجماع الأول ، بل له أيضآ دور في إحداث الانتصاب الكافي لدى الزوج .

ولا شك أن لهذا كله دورآ فعّالآ في التمهيد لما يمكن أن يتم بعد ذلك من إيلاج برفق وحنان .


يختلف الشعور بالألم بين فتاة وأخرى من حيث الشدة وسرعة التأثر .

ويتوقف الشعور بالألم على حجم الغشاء وسمكه وصلابته وعدم مرونته ، كما يتوقف على بعض الاخطاء التي يمكن تفاديها ، مثل : عصبية العروس وفزعها ، وخشونة الرجل أو جهله، والوضع الخطأ للإستلقاء على الفراش ، وعدم الاسترخاء .

وكل هذه العوامل التي تؤدي إلى الألم يمكن تجنبها .

ويلاحظ أن عدم مرونة الغشاء تزيد بتقدم السن ، وإذا تجاوزت الفتاة سن الثلاثين عذراء لم تمس ، إزدادت بكارتها صلابة ومتاتة كسائر أجزاء جسدها ، وبذلك تزيد مصاعب فض الغشاء . ولكن لكل شيء حل .

ويختلف سمك غشاء البكارة بين فتاة وأخرى ، فهو يزيد على ملليمترين أثنين عند قاعدة البكارة أو عند اتصالها بالحافة المهبلية ، ويقل عن ذلك عند الطرف الخارجي ، فالغشاء ليس طليقآ رقيقآ رفيعآ كالخيوط الحريرية كما يتوهم العامة .


غشاء البكارة هو احد الادلة على عذرية الفتاة ، ويغلق هذا الغشاء فتحة المهبل جزئيآ وهو غشاء رقيق غالبآ ، ورغم أنه يغلق فتحة المهبل جزئيآ فإن به ممرآ صغيرآ على هيئة فتحة ضيقة تسمح بمرور دم الحيض إلى الخارج ، ويزول غشاء البكارة في ليلة الزفاف بالايلاج ، لكن تظل بقايا الغشاء المتمزق عالقة بفتحة المهبل بعض الزمن ، وعند تمزق الغشاء ينزف الدم قليللآ أو كثيرآ ، وهذه المسألة تختلف فيها الفتيات ، وربما يكون النزف بضع نقاط لا غير .

وحين يتمزق الغشاء ، وينزف الدم ، لن يكون هذا النزف شيئآ خطيرآ ، ولن يسبب ألمآ كبيرآ .

وفي حالات قليلة نادرة يكون الغشاء سميكآ غليظآ ولا يتأثر بالضغط العادي ، وهذه حالة نادرة غير معتادة ولكنها تحدث أحيانآ ، ولا ينبغي الخوف منها على الاطلاق إذا عرفنا كيفية التعامل الصحيح معه .

جدير بالذكر أن غشاء البكارة تولد به الانثى وليس صحيحآ أنه يتكون في سن النضج ، بل إنه يتكون مع الانثى وهي جنين في بطن امها ، ولذلك فهو معها منذ ولادتها .


مهارات التصعيد الجنسي :

لا شك أن الجماع الناجح هو اللقاء الذي سيبقه التحضير والتمهيد اللذان يساعدان على بناء وتصاعد الرغبة والشبق ، لأن الاحساس العاطفي ثم الجنسي لا يتكونان فجأة ، ولكنهما يمران بعملية بناء تدريجي متصاعد ينتهي باللقاء العضوي بين عضو الذكورة وعضو الانوثة الذي ينتهي عادة بإفراغ الشحنة العاطفية ، وهي القذف عند الرجل وبلوغ الذروة أو النشوى عند المرأة .

لذلك فإن لهذا التمهيد مصدرين اساسيين :

أولها المصدر النفسي ، وهو المرتبط بالتفكير في اللقاء ، والاحساس باللذة المتوقعة التي ستنتج عنه .

ثانيهما المصدر الحسي ، وهو المتعلق بتلقي ونقل الاحساسات باللذة من اماكن الجسم المختلفة ومن الاعضاء التناسلية .

وأهم مصدر للاحساس الجنسي هو احساس البصر واحساس اللمس فضلآ عن أن الاحساس بالشم له دور فعّأل ، ولذلك فالعطور لها دور كبير في هذا الشأن .

وأهم نقطة ينبغي لفت النظر إليها في عملية التمهيد هذه هي الملاطفة والمداعبة ، وهذه مسألة معروفة منذ القدم، ووجدت صور ونقوش قديمة تدل على ذلك في مصر الفرعونية والصين والهند .

فعملية الجماع لا بد وأن يسبقها مقدمات شأنها شأن أي عمل ناجح .

وهذا ما ميز به الله بني البشر عن غيرهم من المخلوقات .

وأهم ما في التمهيد هو دور الرجل ، حيث يكون هذا الدور له الشأن الاكبر في عملية المبادأة ، فهو الذي يبدأ عملية التمهيد وينفذها ، ولا سيما عندما تكون العلاقة الزوجية في البداية ، لأن المرأة عادة في البداية تكون محتشمة وتحيط نفسها بالحياء ، ومن ثم فإن دورها يكون الاستسلام الايجابي ، أقول " الاستسلام الايجابي " ، لأن الاستسلام الانثوي للجنس ليس معناه البرودة والسلبية وكأنها وسادة لا حول لها ولا قوة ، بل على المرأة أن تكون إيجابية في استسلامها ، حيث تبادل الرجل عواطفه واحاسيسه .


رغم أن هذا أمر مستبعد ، ولكنه محتمل

فأحيانآ قد يؤدي الاتصال الجنسي السطحي ( أي بدون ايلاج ) إلى حدوث حمل إذا تم قذف المني على ظاهر الفرج أو بالقرب من فتحة المهبل ، وإذا تلوثت أصابع الفتاة بشيء من المني ولامست فتحة المهبل دون اي تدري .

فمن المعروف أن هناك نوعآ من الانجذاب بين الحيوانات المنوية وعنق الرحم وكأنه يرحب بقدوم الحيوانات المنوية مما يساعد الحيوانات المنوية على الزحف ومواصلة المشوار داخل قناة فالوب .

إن حرارة الجنس وثورته بإختلاف اشكال العلاقة بين الطرفين يمكن أن تؤدي إلى حركات عشوائية قد تكون سببآ في نفاذ المني من فتحة المهبل دون إدراك الطرفين .

لذلك ينبغي ألا يستهين أي شاب أو فتاة بعلاقة جنسية مهما كانت بسيطة ، حتى إن كانا في فترة الخطوبة ، فقد يحدث ما لا تحمد عقباته ويقع الاثنان في محنة قاسية إذا ما حدث حمل .

اشترك معنا