لقد ظل معالجو الحالات الجنسية يتجادلاون لسنوات طويلة حول التعريف الدقيق لمصطلح القذف المبكر أو سرعة القذف ، وخلال الخمسينيات من القرن العشرين قيل أن القذف المبكر هو الحالة التي يتم عندها القذف خلال فترة تقل عن زمن محدد ( حوالي دقيقتين ) أو عدد معين من الإيلاجات ( دخول القضيب وخروجه ضمن المهبل ) ( حوالي 100 مرة ).
يعتبر ذلك مجرد هراء ، وهو يعود إلى الجهل وعدم معرفة الفترة التي يستغرقها معظم الرجال للوصول إلى مرحلة الذروة . وقد تفاجأ هؤلاء الخبراء عندما سجل الطبيب Alfred Kinsey أن 75% من الرجال يقذفون خلال دقيقتين من دخول القضيب ضمن المهبل ، وهناك نتائج مشابهة أظهرها إستطلاع قامت به جامعة Shere Hite's شمل 11239 رجلآ ، فقد تبين أن القذف يحصل في دقيقة واحدة من الايلاج عند 20% من الرجال و 62% خلال 5 دقائق ، كما أظهر الاستطلاع وجود تباين كبير بين الرجال : فعلى سبيل المثال ، 7% من الرجال قالوا إن القذف لا يحدث عندهم قبل 15 دقيقة من الايلاج .
إن أفضل تعريف لسرعة القذف هو الوصول الى الذروه أبكر مما ترغب فيه ، أو مما ترغب فيه شريكتك . وبالتالي ليس من الضروري – وفق هذا التعريف البديهي – أن نعتبر القذف المباشر بعد الايلاج مشكلة ، وخصوصآ إذا تمكن الرجل مع شريكته من الاستمتاع لوقت طويل قبل الرعشة . لكن العديد من الرجال وشريكاتهم يرغبون بأن تطول ممارستهم عما هي عليه .
وقد أشار الإستطلاع السابق إلى أن 70% من الرجال أجابوا بنعم على السؤال التالي : هل تصل للذروة بسرعة بعد الايلاج ؟ وبعبارة أخرى ، هل أنت غير قادر على الاستمرار بالجماع بالقدر الذي ترغب فيه ؟
ما سبب مشكلة سرعة القذف ؟
إن سرعة القذف هي عادة قد تبدأ عند بعض الشباب اليافعين ( إذا كانوا يمارسون الاستمناء أو العادة السرعة أو الجنس بأقصى سرعة ممكنة خشية إكتشاف أمرهم ) .
القذف قبل الاوان غالبآ ما تكون نتيجة مشاكل نفسية أو عاطفيى مثل القلق أو التهيج الزائد أو الاجهاد العقلي أو العاطفي ، وتكرار حدوثه يمكن أن يشجع على حدوث الاحباط ومشاعر عدم الامان والغضب ونشوب المعارك بين الزوجين .
بعض الدراسات تقول أن هناك اختلاف في مستويات الهرمونات وحساسية الاعضاء التناسلية بين الاشخاص الذين يعانون من مشلكة القذف السريع مقارنة مع الاشخاص الذين لا يشكون من هذه المشكلة
علاج سرعة القذف ( الامور البديهية للتحكم بالقذف المبكر )
- ممارسة الجنس مع الزوجة من دون فترة إنقطاع طويلة ، لأنك معرض لسرعة القذف بشكل أكبر عند ممارستك الجنس بعد انقطاع طويل
- استعمال الواقي الذكري لانه يخفض من الاحساس
- ممارسة الجنس بالوضعية التي تكون فيها المرأة في الاعلى ، لان الرجال في هذه الوضعية يكونون أقل إثارة من الوضعية التي يكون فيها الرجل في الاعلى ، ، حيث تنزل نفسها خلفيآ وللأسفل على القضيب المنتصب ، وتقوم بحركات جماع لطيفة . وعندما تشعر بقدوم القذف أشر لشريكتك لتعلمها بذلك . عندئذ عليها أن تبقى ثابتة تمامآ أو أن تنهض وتحرر نفسها .
- تعلم التحكم بالعضلات الشرجية . قم بحركة تقلص لردفيك حول الشرج كما لو أنك تحاول منع التغوّط . إبدأ بممارسة ذلك بمعدل 10 مرات متتالية ثم زده ليصل إلى 50 مرة . قم بذلك مرتين في اليوم . يجد بعض الرجال أن تقليص عضلاتهم عند الشعور بقدوم القذف أو إرخائها يساعد على إطالة مدة زمن المضاجعة
- عندما تشرع بإدخال القضيب في مهبل شريكتك ، حاول القيام بدفعات قصيرة أو حركة دائرية ، فهذا يمكّنك من تأخير القذف
- طريقة الضغط : إذا شعرت أنك قد اقتربت من ذروة التهيج الجنسي أثناء مداعبتك لزوجتك فعليك أنت أو هي باستعمال اصبع الابهام مع اصبعين آخرين في الضغط على المنطقة الواقعة أسفل حشفة القضيب مباشرة لمدة عشرين ثانية ، فهذا يثبط القذف ويقلل الانتصاب قليلآ ، وبعد حوالي نصف دقيقة ، عليك باستعادة المداعية الجنسية لاستعادة الإنتصاب . كرر طريقة الضغط حينما تشعر بأن القذف على وشك الحدوث واستخدمها كثيرآ كلما لزم الأمر إلى أن تتمكن من إتمام الإدخال دون أن يسبقه القذف . مع تكرار الممارسة سوف يتعلم جسمك أن يؤخر القذف دون اللجوء إلى طريقة الضغط .
- الاستمناء قبل ساعة أو ساعتين من حدوث اللقاء الجنسي
الادوية
مضادات الاكتئاب كلها تؤخر القذف كواحد من تأثيراتها الجانبية ، وبعض الاطباء يصفونها لهذا الغرض
كريم تخدير موضعي
يحتوي على lidocaine و prilocaine توضع قبل الشروع بالمضاجعة بفترة قصيرة إلى أن تشعر بالتخدير ثم تزال قبل الجماع حتى لا يؤثر على مهبل الشريكة وبالتالي تفقد الاحساس بمنطقة الاعضاء التناسلية
ولا شك أن لكل ما سبق دورآ فعالآ في تهيئة العروس للجماع الأول ، بل له أيضآ دور في إحداث الانتصاب الكافي لدى الزوج .
ولا شك أن لهذا كله دورآ فعّالآ في التمهيد لما يمكن أن يتم بعد ذلك من إيلاج برفق وحنان .
يختلف الشعور بالألم بين فتاة وأخرى من حيث الشدة وسرعة التأثر .
ويتوقف الشعور بالألم على حجم الغشاء وسمكه وصلابته وعدم مرونته ، كما يتوقف على بعض الاخطاء التي يمكن تفاديها ، مثل : عصبية العروس وفزعها ، وخشونة الرجل أو جهله، والوضع الخطأ للإستلقاء على الفراش ، وعدم الاسترخاء .
وكل هذه العوامل التي تؤدي إلى الألم يمكن تجنبها .
ويلاحظ أن عدم مرونة الغشاء تزيد بتقدم السن ، وإذا تجاوزت الفتاة سن الثلاثين عذراء لم تمس ، إزدادت بكارتها صلابة ومتاتة كسائر أجزاء جسدها ، وبذلك تزيد مصاعب فض الغشاء . ولكن لكل شيء حل .
ويختلف سمك غشاء البكارة بين فتاة وأخرى ، فهو يزيد على ملليمترين أثنين عند قاعدة البكارة أو عند اتصالها بالحافة المهبلية ، ويقل عن ذلك عند الطرف الخارجي ، فالغشاء ليس طليقآ رقيقآ رفيعآ كالخيوط الحريرية كما يتوهم العامة .
اعرف المزيد عن الموضوع وتابع الاسئلة والاجوبة من هذا الموضوع من هنا
اعرف المزيد عن الموضوع وتابع الاسئلة والاجوبة من هذا الموضوع من هنا
رغم أن هذا أمر مستبعد ، ولكنه محتمل
فأحيانآ قد يؤدي الاتصال الجنسي السطحي ( أي بدون ايلاج ) إلى حدوث حمل إذا تم قذف المني على ظاهر الفرج أو بالقرب من فتحة المهبل ، وإذا تلوثت أصابع الفتاة بشيء من المني ولامست فتحة المهبل دون اي تدري .
فمن المعروف أن هناك نوعآ من الانجذاب بين الحيوانات المنوية وعنق الرحم وكأنه يرحب بقدوم الحيوانات المنوية مما يساعد الحيوانات المنوية على الزحف ومواصلة المشوار داخل قناة فالوب .
إن حرارة الجنس وثورته بإختلاف اشكال العلاقة بين الطرفين يمكن أن تؤدي إلى حركات عشوائية قد تكون سببآ في نفاذ المني من فتحة المهبل دون إدراك الطرفين .